سلسلة تعرف على المزامير (1) أهمية المزامير في حياتنا
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة تعرف على المزامير (1) أهمية المزامير في حياتنا
سلسلة التعرف على المزامير
أولاً : تعريف مزمور وأهمية سفر المزامير
يُعرف سفر المزامير في العبرية باسم " تهليم " أي " الحمد والتسبيح " ، أما اسمه في العربية " مزامير " فهو من الفعل " زمَّرَ " أي غنى أو أنشد بمصاحبة المزمار أو غيره من الآلات الموسيقية (1)
أهمية المزامير في حياتنا اليومية :
سفر المزامير هو سفر الصلاة في الكتاب المقدس . ونجد في العهد الجديد كثيراً من آيات المزامير تتخلله بكلماتها الرائعة ، أكثر من أي سفرٍ آخر ، ولا يمكن لإنسان ولد ميلاد ثاني من جرن المعمودية بالروح القدس ، واقتنى المسيح في قلبه ليكون محل سكناه ، يقدر أن يستغنى عن سفر المزامير بأي حال أو شكل .
ففي أطوار حياتنا كلها نجد سفر المزامير دائماً معيناً شديداً لنا ، في أوقات أحزاننا وأفراحنا ، وفي قوتنا وضعفنا ، في الصحة والمرض ، في الجلوس والقيام ، في الصغر وفي الشباب بل وفي الشيخوخة ...
فكل من ارتوى من نبع المزامير يعود إليه أكثر عطشاً مردداً آياته بحلاوة في أعماق قلبه كل حين : " عطشت نفسي إلي الإله الحي " ، و " كما يشتاق الأيَّل إلى جداول المياه كذلك تشتاق نفسي إليك يا الله "
في رسالة القديس أثناسيوس الرسولي ( 256 – 373م) عن المزامير ، أرسلها إلى مارسللينوس يقول له فيها :
[ ينبغي أن تُنشد ( المزامير ) وتُرنم ببساطة تامة وبغير زُخرف ، حتى أن القديسين الذين أعطوها لنا ، وهم يتعرفون إلى كلماتهم بذاتها ، يُصلون معنا . وأكثر من هذا ؛ أن الروح الذي تكلم في القديسين متعرفاً على نفس الكلمات التي أوحاها ، يشترك معنا أيضاً ، وكما أن سير القديسين هي أجمل من سير غيرهم ، كذلك أيضاً كلماتهم هي أفضل من خير كلماتنا وأعظم منها اقتداراً ، طالما هي صادرة عن قلب بار ] (2)
متعنا الله معاً بعمق هذا السفر الذي يجعل القلب يسر على أنغام المحبة الحلوة لله الحي ...
أولاً : تعريف مزمور وأهمية سفر المزامير
يُعرف سفر المزامير في العبرية باسم " تهليم " أي " الحمد والتسبيح " ، أما اسمه في العربية " مزامير " فهو من الفعل " زمَّرَ " أي غنى أو أنشد بمصاحبة المزمار أو غيره من الآلات الموسيقية (1)
أهمية المزامير في حياتنا اليومية :
سفر المزامير هو سفر الصلاة في الكتاب المقدس . ونجد في العهد الجديد كثيراً من آيات المزامير تتخلله بكلماتها الرائعة ، أكثر من أي سفرٍ آخر ، ولا يمكن لإنسان ولد ميلاد ثاني من جرن المعمودية بالروح القدس ، واقتنى المسيح في قلبه ليكون محل سكناه ، يقدر أن يستغنى عن سفر المزامير بأي حال أو شكل .
ففي أطوار حياتنا كلها نجد سفر المزامير دائماً معيناً شديداً لنا ، في أوقات أحزاننا وأفراحنا ، وفي قوتنا وضعفنا ، في الصحة والمرض ، في الجلوس والقيام ، في الصغر وفي الشباب بل وفي الشيخوخة ...
فكل من ارتوى من نبع المزامير يعود إليه أكثر عطشاً مردداً آياته بحلاوة في أعماق قلبه كل حين : " عطشت نفسي إلي الإله الحي " ، و " كما يشتاق الأيَّل إلى جداول المياه كذلك تشتاق نفسي إليك يا الله "
في رسالة القديس أثناسيوس الرسولي ( 256 – 373م) عن المزامير ، أرسلها إلى مارسللينوس يقول له فيها :
[ ينبغي أن تُنشد ( المزامير ) وتُرنم ببساطة تامة وبغير زُخرف ، حتى أن القديسين الذين أعطوها لنا ، وهم يتعرفون إلى كلماتهم بذاتها ، يُصلون معنا . وأكثر من هذا ؛ أن الروح الذي تكلم في القديسين متعرفاً على نفس الكلمات التي أوحاها ، يشترك معنا أيضاً ، وكما أن سير القديسين هي أجمل من سير غيرهم ، كذلك أيضاً كلماتهم هي أفضل من خير كلماتنا وأعظم منها اقتداراً ، طالما هي صادرة عن قلب بار ] (2)
متعنا الله معاً بعمق هذا السفر الذي يجعل القلب يسر على أنغام المحبة الحلوة لله الحي ...
مواضيع مماثلة
» سلسلة تعرف على المزامير (2) تقسيم المزامير ومؤلفوها
» سفر المزامير مسموع بلموسيقة
» أهمية العقيدة فى الحياة الروحية
» ما هى إختلافات في سلسلة الأنساب في إنجيل متى ولوقا
» سفر المزامير مسموع بلموسيقة
» أهمية العقيدة فى الحياة الروحية
» ما هى إختلافات في سلسلة الأنساب في إنجيل متى ولوقا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى