من أجلي أظهرت طبيعة الحيوان
صفحة 1 من اصل 1
من أجلي أظهرت طبيعة الحيوان
"]|¨¨--|من أجلي أظهرت طبيعة الحيوان، |¨¨--|[
____________________________________________
20 وقال الله: لتفض المياه زحافات ذات نفس حية، وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء
21 فخلق الله التنانين العظام، وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التى فاضت بها المياه كأجناسها، وكل طائر ذي جناح كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن
22 وباركها الله قائلا : أثمري وأكثري واملئي المياه في البحار. وليكثر الطير على الأرض
23 وكان مساء وكان صباح يوما خامسا
24 وقال الله: لتخرج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها: بهائم، ودبابات، ووحوش أرض كأجناسها. وكان كذلك
25 فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها، والبهائم كأجناسها، وجميع دبابات الأرض كأجناسها . ورأى الله ذلك أنه حسن
][][§¤°^°¤§][][ ][][§¤°^°¤§][]
في هذا اليوم خلق الله بقوة الحياة فيه وبأمر منه أن تفيض المياه كل كائنات البحر وأيضا جميع طيور السماء ,وضع فيها البركة بالإكثار والإثمار ,وهذه البركة ظلت فعالة منذ أن نطق بها الله وحتى هذا اليوم ,متحدية ظروف وعوامل طبيعية مذهلة كانت بالقدرة على فناء وهلاك كل هذه الكائنات الضعيفة.
ولكن فعل البركة بالإكثار والإثمار الذي نطقها الله هي التي حفظتها أمام تغير الظروف الصعبة والمناخ غير المناسب ومازال هو سر استمرار هذه الكائنات وانتشارها.
وقد خرجت من المياه جميع الكائنات التي تعيش فى الماء والطيور التي تطير في السماء ,ولم يوجد ما يعيش منها على الأرض إلا القليل جداُ .
مثل الزحافات وقد حرم الله أكلها على شعب إسرائيل (11: 10 _ 12)أو تكون من الطيور الجارحة وكل دبيب الطيور الماشي على أربع وهى أيضاُ من التي حرمها الله على إسرائيل
(لا 11: 13 _24)
هذه أشارة واضحة بأن المولود من الماء والروح لاستطيع الحياة على الأرض بل مكانه الحقيقي هو السماء ,فهو يولد من الماء والروح ,لكي يخرج من الماء ليستقر في النهاية في السماء ولا يجمع بين الاثنين السماء والأرض:
اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.يو 3 : 6
وأخيرا أمر الرب الأرض أن تُخرج بهائم ودبابات ووحوش كل كأجناسها ,والعجيب أن الله وضع لها قانون طبيعي يحكمها ويتحكم فيها فى طبيعتها لا تخرج عنه او تتعداه ,كل هذا تمهيد منه لكى تخضع هذه الكائنات جميعها ,للإنسان لان قصد الله كان في تنصيب الإنسان كسيد وملك لكل هذه الخليقة .
فكانت الحيوانات تهاب الإنسان جداُ وتخضع له لانها كانت ترى بغريزتها أنه صورة الله فأنت يارب الذي أخضعت كل شيئ تحت قدمي لم تدعني معوزاً شيئاً من أعمال كرامتك أنت الذي جبلتني ووضعت يدك علي، ورسمت في صورة سلطانك
ولكي تكون صورة سلطانك حقيقية وفعالة يارب جعلتني سيد وملك لكل الخليقة ,فهى كلها كانت تخضع لي وتهاب الانسان !!
لم تكن الطبيعة تستطيع أن تثور فى وجهي ابداُ ,أو يستطيع أى كائن حي مهما كان يقترب مني بل جميع الخليقة كانت تهاب الإنسان وتنظر إليه كسيد وملك لها وتخضع له طوعية ,وهو كان يشعر بهذه ولا يعرف الخوف من شيء
كم كانت خلقتك جميلة لي أنا الإنسان يارب ,فأنت كرمتني جداُ وجعلتني سيد على كل هذه الخليقة بجميع طوائفها ,وبسلطان حقيقي ومهابة من جميع الكائنات .
هكذا تظهر أعمال محبتك يارب منذ بداية خلق الحياة ,فأنت منذ أول خلقي وقصدك أن تُكرمني جداُ وترفعني فوق الكل ,لأنك كنت ترسم في صورتك وسلطانك .فلك المجد يارب يا من تحبني منذ بداية خلقتي محبة فائقة وغرضك كرامتي على الدوام
____________________________________________
20 وقال الله: لتفض المياه زحافات ذات نفس حية، وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء
21 فخلق الله التنانين العظام، وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التى فاضت بها المياه كأجناسها، وكل طائر ذي جناح كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن
22 وباركها الله قائلا : أثمري وأكثري واملئي المياه في البحار. وليكثر الطير على الأرض
23 وكان مساء وكان صباح يوما خامسا
24 وقال الله: لتخرج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها: بهائم، ودبابات، ووحوش أرض كأجناسها. وكان كذلك
25 فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها، والبهائم كأجناسها، وجميع دبابات الأرض كأجناسها . ورأى الله ذلك أنه حسن
][][§¤°^°¤§][][ ][][§¤°^°¤§][]
في هذا اليوم خلق الله بقوة الحياة فيه وبأمر منه أن تفيض المياه كل كائنات البحر وأيضا جميع طيور السماء ,وضع فيها البركة بالإكثار والإثمار ,وهذه البركة ظلت فعالة منذ أن نطق بها الله وحتى هذا اليوم ,متحدية ظروف وعوامل طبيعية مذهلة كانت بالقدرة على فناء وهلاك كل هذه الكائنات الضعيفة.
ولكن فعل البركة بالإكثار والإثمار الذي نطقها الله هي التي حفظتها أمام تغير الظروف الصعبة والمناخ غير المناسب ومازال هو سر استمرار هذه الكائنات وانتشارها.
وقد خرجت من المياه جميع الكائنات التي تعيش فى الماء والطيور التي تطير في السماء ,ولم يوجد ما يعيش منها على الأرض إلا القليل جداُ .
مثل الزحافات وقد حرم الله أكلها على شعب إسرائيل (11: 10 _ 12)أو تكون من الطيور الجارحة وكل دبيب الطيور الماشي على أربع وهى أيضاُ من التي حرمها الله على إسرائيل
(لا 11: 13 _24)
هذه أشارة واضحة بأن المولود من الماء والروح لاستطيع الحياة على الأرض بل مكانه الحقيقي هو السماء ,فهو يولد من الماء والروح ,لكي يخرج من الماء ليستقر في النهاية في السماء ولا يجمع بين الاثنين السماء والأرض:
اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.يو 3 : 6
وأخيرا أمر الرب الأرض أن تُخرج بهائم ودبابات ووحوش كل كأجناسها ,والعجيب أن الله وضع لها قانون طبيعي يحكمها ويتحكم فيها فى طبيعتها لا تخرج عنه او تتعداه ,كل هذا تمهيد منه لكى تخضع هذه الكائنات جميعها ,للإنسان لان قصد الله كان في تنصيب الإنسان كسيد وملك لكل هذه الخليقة .
فكانت الحيوانات تهاب الإنسان جداُ وتخضع له لانها كانت ترى بغريزتها أنه صورة الله فأنت يارب الذي أخضعت كل شيئ تحت قدمي لم تدعني معوزاً شيئاً من أعمال كرامتك أنت الذي جبلتني ووضعت يدك علي، ورسمت في صورة سلطانك
ولكي تكون صورة سلطانك حقيقية وفعالة يارب جعلتني سيد وملك لكل الخليقة ,فهى كلها كانت تخضع لي وتهاب الانسان !!
لم تكن الطبيعة تستطيع أن تثور فى وجهي ابداُ ,أو يستطيع أى كائن حي مهما كان يقترب مني بل جميع الخليقة كانت تهاب الإنسان وتنظر إليه كسيد وملك لها وتخضع له طوعية ,وهو كان يشعر بهذه ولا يعرف الخوف من شيء
كم كانت خلقتك جميلة لي أنا الإنسان يارب ,فأنت كرمتني جداُ وجعلتني سيد على كل هذه الخليقة بجميع طوائفها ,وبسلطان حقيقي ومهابة من جميع الكائنات .
هكذا تظهر أعمال محبتك يارب منذ بداية خلق الحياة ,فأنت منذ أول خلقي وقصدك أن تُكرمني جداُ وترفعني فوق الكل ,لأنك كنت ترسم في صورتك وسلطانك .فلك المجد يارب يا من تحبني منذ بداية خلقتي محبة فائقة وغرضك كرامتي على الدوام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى