القديس أبسخيرون القللينى
صفحة 1 من اصل 1
القديس أبسخيرون القللينى
القديس أبسخيرون القللينى
معنى اسمه :-
كلمة أبسخيرون مشتقة من كلمتين هما "أبا " ومعناها أب , و " سخيرون " والتى معناها "القوى " ..إذن معنى اسمه هو أبو القوى ...
مولده :-
ولد
بالقلين فى محافظة كفر الشيخ , وكان جندياً شجاعاً محبوباً له شهرة واسعة
ومكانة عظيمة بين رفقاؤه ورؤساؤه من جنود الفرقة التى كانت بأتريب وبنها
...
موقفه من منشور دقلديانوس :
أصدر
دقلديانوس منشوراً بالذبح للأوثانفى كل أنحاء الإمبراطورية وإذ أعلن
المنشور بين الجند .. رفض أبسخيرون التعبد للأوثان .. فقام الوالى بلطمه
وصار يوبخه أما هو فألقى بمنطقة الجندية أمامه , وفى الحال أمر الوالى
بسجنه ...
وماذا بعد السجن ؟؟؟
كان للقديس أبسخيرون أخان ..
عندما علما بسجنه .. جائا إليه ليبكيان ويستعطفانه ليبخر للأوثان ولكنه لم
يستجب لدموعهما .. وحدثهم عن الإيمان بالمسيح ثم صلى بحرارة إلى الله ,
فظهر له ملاك ليسنده ويشجعه ..
وقُدم
فى صباح اليوم التالى للمحاكمة وصار الوالى تارةً يهدده وتارةً أخرى
يلاطفه .. وإذا وجده ثابتاً على إيمانه .. قرر ترحيله إلى أريانوس والى
أنصنا .
قيد
القديس أبسخيرون القلينى وتم ترحيله هو وأربعة آخرين على مركب , متجهين
ناحية الصعيد .. فظهر له السيد المسيح وهو فى السفينة المتجهة للصعيد ,
وفك قيوده .. ولكن الجنود توسلوا إليه أن يقيدوه حتى لا يتعرضون للموت ..
وعندما وصلت السفينة إلى أنصنا .. عرفوا أن الوالى موجود فى أسيوط ..
فإنطلقوا إليه هناك ..
فى أسيوط :-
تعرف أبسخيرون على جماعة من المؤمنين من أسوان وإسنا .. كانوا أيضاً قد حملوا إلى أريانوس ليعذبهم .. فتعوا معاً .
وهناك
أخرج القديس أبسخيرون القلينى روحاً شريرة كان يعذب مشير الوالى مكسيمانوس
.. فآمن بالمسيح ونال إكليل الشهادة على يد أريانوس..
عذابات القديس :-
1- جلدوه بسياط مصنوعة من جلد البقر وأطرافها بها دبابيس مدببة لتقطع الجلد واللحم .
2- سلخ أجزاء من وجهه ومن فروة رأسه ..
3-
ثقب كتفيه وجنبيه ووضع السلاسل مكان تلك الثقوب ثم ربط القديس فى خيل
وجروه فى شوارع المدينة .. وكانوا يعيرونه ويحتقرونه ويصيح البعض أمامه
قائلين : هذا جزاء من لا يخضع لأوامر الملوك ولا يبخر للآلهة .
4- وضع القديس فى كيس من الرصاص وقبل أن يسقط القديس فيه .. إنحل قاعه وسال الرصاص منه على الأرض بعيداً ولم يصب أبسخيرون بأى أذى.
5- أمر الوالى بشد القديس فى المعصار ولكن القديس رشم عليه الصليب فتحطم المعصار وانشق نصفين ...
6-
أمر الوالى الجنود أن يضعوا القديس على سرير حديدي ويوقدوا النيران من
أسفله .. فصلى القديس قائلاً : "يا ربي يسوع المسيح أعنى فأخلص " .. وهنا
جدف الوالى على إسم السيد المسيح .. فقال له القديس " من أجل أنك أنك
تجرأت وجدفت على إسم السيد المسيح الذى لا تعرفه ولا تؤمن به .. فسوف
تلتهب أحشاؤك بالنار لكي تعلم أنه الإله الحقيقى وليس سواه .. وعندما
انتهى القديس من حديثه .. أتى للوالى خبر بوفاة ابنه ..
7-
أمر الوالى بإلقاء جسد القديس فى نيران المستوقد الخاص بالحمام .. فوجدوا
القديس يصلي ويسبح وسط آتون النيران . وقد ظهر له الملاك ميخائيل وقال له
" يا أبسخيرون تقوى لا تخف فإنك ستكلل بإكليل الشهادة وتنضم إلى صفوف
الشهداء الأطهار بعد أربعة أيام ..
8-استدعى
الوالى عظيم السحرة ويدعى ألكسندروس وملأ له الساحر كأس من السم ليشربه ..
فرشم عليه القديس أبسخيرون القلينى الصليب على الكأس وشربها فلم تؤذيه ..
فبهت الساحر واعترف بإسم السيد المسيح .. فأمر الوالى بقطع رأسه ونال
ألكسندروس إكليل الشهادة ..
9-أمر الوالى بسلخ جلد القديس وإلقاء رصاص منصهر وزفت مغلي عليه ..
10-أمر الوالى بأن تحمى أسياخ حديدية وأمر بأن يضعونها فى عينيه وأذنيه .. ولكن الرب شفى القديس فى الحال ...
11-أمر الوالى بقطع ذراعي القديس.
إستشهاد القديس أبسخيرون القلينى :-
وأخيراً أمر الوالي بقطع رأس القديس أبسخيرون .. فجثى على الأرض وصلى قائلاً :
"
أسبحك وأمجدك وأشكرك يا سيدى المحبوب يسوع المسيح يا من أدركتنى بنعمتك
وحسبتنى أهلاً أن أعذب من أجل إسمك القدوس .. لا تنسانى يا سيدى فى مراحمك
.. لقد حملت صليبي وتبعتك .. فلا تحسبنى غريباً عن بيعتك المقدسة .. أعنى
أنا الغير مستحق ولا تتركنى "
وأخيراً قطعت رأسه .. واستشهد فى 7 بؤونة (14 يونيه ) مع خمسة من الجنود هم ألفيوس , أرمانيوس , أركياس , بطرس وقيرايون .
معجزة نقل الكنيسة :-
هي
كنيسة القديس أبسخيرون القلينى بكفر الشيخ والتى نقلها من مكانها إلى
البيهو بمحافظة المنيا بالصعيد .. وهى لا تزال قائمة حتى الآن ..
نشأته
كلمة
"أباسخيرون" أو "أبسخيرون" مشتقة من كلمتين: "أباّ" معناها "أب"، و
"سخيرون" "أسشيروس" أو "إسكاروس"، معناها "القوي". فتعنى ( ابو القوة )
وُلد
بقلين من محافظة كفر الشيخ، وكان جنديًا شجاعًا محبوبًا، له شهرة واسعة
ومكانة بين رفقائه ورؤسائه، من جنود الفرقة التي كانت بأتريب (بنها).
موقفه من منشور دقلديانوس
إذ
أصدر دقلديانوس منشورًا بالذبح للأوثان في كل إنحاء الإمبراطورية، وإذ
أعُلن المنشور بين الجند رفض أبسخيرون التعبد للأوثان، فقام الوالي ولطمه
وصار يوبخه، أما هو فألقى بمنطقة الجندية أمامه، للحال أمر الوالي بسجنه.
كان
للقديس أبسخيرون أخان جاءا إليه يبكيان ويستعطفانه ليبخر للأوثان، وإذ لم
يستجب لدموعهما صار يتبرأن منه، أما هو فكان يحدثهما عن الإيمان بالسيد
المسيح.... ثم صار يصلي فظهر له ملاك يسنده ويشجعه.
قدم
في صباح اليوم التالي للمحاكمة، وصار الوالي تارة يهدده وأخرى يلاطف، وإذ
وجده ثابتًا على إيمانه قرر ترحيله إلى أريانوس والي أنصنا (قرية الشيخ
عبادة تجاه ملوي شرق النيل). قيد أبسخيرون ورحل مع أربعة من الجنود على
مركب متجهًا نحو الصعيد. فظهر له السيد المسيح وهو في السفينة وحلّ قيوده،
وإذ توسل إليه الجنود سمح لهم أن يقيدوه حتى لا يتعرضوا للموت.
في أسيوط
لم
يجدوا الوالي في أنصنا إذ عرفوا أنه قد ذهب إلى أسيوط، فانطلقوا إليه
وهناك تعرف أبسخيرون على جماعة المؤمنين من أسوان وإسنا كانوا قد حُملوا
إلى أريانوس ليعذبهم، فتعزى الكل معًا.
أخرج
القديس روحًا شريرًا كان يعذب مشير الوالي مكسيميانوس (غالبًا والي أسيوط
الذي كان برفقة أريانا والي أنصنا)، فأمن بالمسيح ونال أكليل الشهادة على
يد أريانوس
بعض من عذابات القديس
1. جلد القديس بسياط من جلد البقر وأطرافها بها دبابيس مدببه لتقطيع الجلد واللحم
2. سلخ أجزاء من وجهه وفروة رأسه
3.
ثقب كتفيه وجنبيه ووضع السلاسل فى الثقوب وربطوا القديس في خيل وجروه في
شوارع المدينة، وكانوا يعيرونه ويحتقرونه ويصيح البعض أمامه، قائلين: "هذا
جزاء من لا يخضع لأوامر الملوك ويقدم البخور للآلهة".
4.
وضع القديس فى خابيه (كيس) من الرصاص وقبل أن يهوى القديس الى قاع الخابيه
انحل قاعها وسال الرصاص على الارض بعيدا ولم يصب القديس بأى أذى
5. أمر الوالى بشد القديس فى المعصار ولكن القديس رشم عليه علامة الصليب فتحطم المعصار وانشق نصفين
6.
أمر الوالى الجنود ان يضعوا القديس على سرير حديدى ويوقدوا أسفله النيران
فصلى القديس قائلا : ( يا سيدى يا يسوع المسيح أعنى فأخلص ) وهنا جدف
الوالى على أسم السيد المسيح فقال له القديس ( من أجل انك تجرأت وجدفت على
أسم السيد المسيح الذى لا تعرفه ولا تؤمن به ولا بقوته فسوف تلتهب أحشائك
بالنار حتى تعلم انه الاله الحقيقي وليس سواه ) وعندما أنتهى القديس من
حديثه أتاه خبر موت أبنه
7.
أمر الوالى بألقاء القديس فى نيران المستوقد الخاص بالحمام فوجدوا القديس
يصلى ويسبح وسط أتون النيران وقد ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل وقال له (
يا اباسخيرون تقوى لا تخف فانك ستكلل بأكليل الشهادة وتنضم الى صفوف
الشهداء الأطهار بعد اربعة ايام )
8.
استدعى الوالى عظيم السحرة ويدعى الكسندروس وملأ له الساحر كأس من السم
ليشربه ورشم القديس علامة الصليب المقدسة على الكأس وشربها فلم تؤذيه فبهت
الساحر وأعترف بأسم السيد المسيح فأمر الوالى بقطع رأسه ونال الكسندروس
أكليل الشهادة
9. امر الوالى بسلخ جلد القديس وإلقاء رصاص منصهر وزفت مغلى عليه
10. أمر الوالى بأن تحمى أسياخ حديدية وأمر بأن يضعونها فى عينيه وأذنيه ولكن الرب شفى القديس فى الحال
11. أمر الوالى بقطع ذراعى القديس
12.
وأخيرا أمر الوالى بقطع رأس القديس أباسخيرون فجثى على الأرض وصلى قائلا :
(أسبحك وأمجدك وأشكرك يا سيدى الحبوب يسوع المسيح يا من أدركتنى نعمتك
وحسبتنى أهلا أن أعذب من أجل أسمك القدوس . لا تنسانى يا سيدى فى مراحمك.
لقد حملت صليبك وتبعتك فلا تحسبنى غريبا عن مدينك المقدسة . أعني أنا
الغير مستحق ولا تتركنى)
وأخيرًا قطع رأسه في 7 بؤونه ( 14 يونيه) مع خمسة من الجنود هم ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو
بركة صلوات وشفاعة القديس العظيم أبسخيرون القلينى فلتكن مع جميعنا دائماً .. آمين ..
مينا- عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
مواضيع مماثلة
» القديس صليب الجديدددددددددد
» سيرة القديس الانبا ونس
» سيرة القديس متى المسكين
» القديس ابانوب المعترف
» القديس أباهور الراهب
» سيرة القديس الانبا ونس
» سيرة القديس متى المسكين
» القديس ابانوب المعترف
» القديس أباهور الراهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى