سلاح العدو(الحرب الروحية)

الحرب الروحية ج2
سلاح العدو في الحرب الروحية



بعد ان قلنا ان الحرب الروحية هي حرب ابليس التي يعلنها ضدنا .انما هي ضد مبادئ الله
وقوانينه .التي خالفها الشيطان منذ القدم. وتعالة كبريائه حتى خسر قيمته .
هكذا يبدا حربه فينا ليسقط من قيمتنا التي اخناها من الله بموت يسوع على الصليب.
ويبدا بتشكيكنا بان الله بكل عزته وجبروته ليس مبالي بامورنا . بل احيانا يتعمد الله اذيتنا
ليعلن قساوته كي نخافه دائمة ...فحاشة لله ان يكون كذالك
فيبدا بتقليل صورة الله في فكرنا .بان يرينا امور صعبة او ان يرينا مواقف عامة مرة
لدرجة ان نحكم ان لا احد يمد يد العون هنا.او لا احد يسيطر على الامور غير انفسنا
ويملئ فينا روح التعظم .وبغير ادراك يجرنا شيئا فشيئا لحياة تذمر ورفض كل شي جيد
وكل عمل صالح.
وكلما ازددنا تذمرا كلما اقتربنا من فكين ابليس المفتوح ,المنتظرة وصولنا بلهفا
وليس فقط الكبرياء انما المغريات ايظا يقدمها لنا بنواية حسنة .ويحاول اقناعنا بان الامور
الصغيرة لن تكون سبب هلاكنا ,يستخدم عيونا او اعظاء جسدنا بكل وسيلة يقدر من خلالها
يسود مضهرنا ويغمسنا بالنجاسة ,وهو يقنعنا انها امور بسيطا ومش ممكن نتعاقب عليها


دي حكات نقدر نقول انه ابليس يستخدمها لاهدافه فينا,,,وكل الي قلنا دا مش ممكن يكون
الة برغبة او موافقة منا ,,,تصريح يستطيع من خلاله ابليس استخدامنا ,متصورين ان
هذا الشي لسعادتنا ,,انما هو لتحقيق اهداف ابليس فينا ,واستغلانا لهذا الشي
وكذالك قد يستخدمنا لنكون شركائه في اسقاط نفوس كثيرة ..او بالعكس يكون له اشخاص
يستخدمهم ضدنا لاسقاطنا بالمعاشرات السيئة ,وهذا ايظا نوع من انواع اسلحة الشيطان
التي يستخدمها ضد مبادى وتعاليم الله .وضد عمل الرب على الصليب.ونقع في الفخ بسبب ضعفنا امام
مغرياته واعماله.وبسبب اهمالنا لكلمة الله التي هي دائما تحذرنا من ابليس .وتعلمنا كيف
نعامله باي سلطان واي قوتا ممكن ان نستخدم ضده,,

اذن فالنمسك والنتمسك بقوة بكلمة الله التي هي سلاحنا الوحيد في هذا الحرب
فالله يريد ان ان نرفع راية النصرة .لخلاص نفوسنا كي نكسب الحياة معه للابد
وننال هذة الحياة بثتباتنا في ايماننا .وان نتغذا دائما بالكلمة .كي نمتلئ من النعمة
ونكون دائما جدار قوي امام عواصف ابليس وسهامه الملتهبة نخمدها بقوة قائدنا

التي نلناها منه بالايمان





”البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس“
(أفسس 11:6).

”لأن كلمة الله حية وفعّالة وأمضى من كل سيف ذي حدّين، وخارقة إلى
مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميّزة أفكار القلب ونيّاته“
(عبرانيين 12:4).