منتديات يسوع احلى دليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من معجزات البابا كيرلس السادس

اذهب الى الأسفل

فراشة من معجزات البابا كيرلس السادس

مُساهمة  Admin السبت فبراير 20, 2010 7:48 am

من معجزات البابا كيرلس السادس

البابا كيرلس و السيدة العذراء مريم

من لوس انجلوس-
أرسلت السيدة حرم السيد/ فيلبس جرجس
(كانت تقيم في 32 شارع يحيى إبراهيم بالزمالك- القاهرة) تقول .

قابلت قداسة البابا كيرلس السادس، وقلت لقداسته: "أريد أن أرى السيدة العذراء بالزيتون، فمتى أذهب لأراها" وكان ذلك أبان ظهورها العجيب بالكنيسة التي على أسمها بالزيتون. فقال لي: "في هذه الليلة حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحاً. فذهبت وجميع أفراد الأسرة، وكانت الجموع عدة مئات من الألوف. وكان القمر فوق الجراج أي عن يسار الكنيسة. وعند الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل لاحظت اختفاء القمر، وظهرت السيدة العذراء بثوب وطرحة في حجم كبير جداٍ، فصرخت الجموع وهللت: يا أم النور.. وقد ظهرت ثلاث مرات، وفي كل مرة كانت تظهر ... يختفي القمر!!!!



من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 2 إصدار عام 1981







البابا كيرلس و الشهيد مارمينا

مارمينا معاك
السيد المهندس/ ماهر دميان – شارع حسن عاصم بالزمالك – القاهرة

في الأربعينات كان أبونا مينا راهباً متوحداً في الطاحونة. وكان والدي يتردد عليه كثيراً. وفي عشية أحد السبوت مكث عنده مدة طويلة وكان الوقت شتاء والسحب القاتمة تغطي وجه السماء. وعند الانصراف ونيل البركة قال له أبونا مينا: "يا عم دميان مارمينا معاك" ... وظن والدي أنها مجرد دعوة من أبيه القديس لكي يكون مطمئناً.

ولكن ما أن غادر والدي – رحمه الله – الطاحونة حتى وجد طفلاٍ صغيراً ممسكاً بيده فانوساً.... وهذا أمر غير مألوف في هذا المكان الموحش...

والشيء الملفت للنظر كذلك أن ضوء الفانوس كان متوهجاً بصورة غير عادية.

سار الطفل مع والدي حتى وصل إلى الطريق الرئيسي قرب محطة الترام، ثم اختفى فجأة. وهنا أدرك والدي أن مارمينا كان معه ..... وتحقق كلام البابا.



من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 10 إصدار عام 1988
و طبعاً معجزات مارمينا مع البابا كيرلس ملهاش نهايه






البابا كيرلس و القديس مرقس الرسول والشهيد مارمينا


وتروي السيدة دكتورة/ نبيلة فوزي
(تقييم 148 طريق الجيش بكليوباترا الحمامات –الإسكندرية) المعجزة التالية:


كان زوجي يدرس الدكتوراه وكان يوجد بالعمل وقتئذ مدير، ومدير عام وأساتذة في الجامعة كلهم ضده لا يريدونه أن يأخذ هذه الدرجة العلمية الكبرى، وتفننوا كرؤساء في العمل على التنكيل به من نقله بعيداً عن الإسكندرية حيث لايستطيع ان يتابع بحوثه في معمله بالكلية، والتضييق عليه في أخذ الأجازات بشتى الطرق. وكنت أنا في ذلك الوقت أتابع دراساتي العليا أيضاً في الإسكندرية بينما هو معزول على بحيرة قارون ...



وكنت أذهب إلى القديس الأنبا كيرلس وأطلب منه أن يصلي لنا، فكان دائماً يقول أنا بأوصي عليكم مارمينا ومار مرقص وأن شاء الله سوف تنقلوا إلى الإسكندرية، وسوف يخضع أعداءكم تحت أقدامكم وفي أحد تلك الأيام العصيبة قص على زوجي رؤيا رآها في الحلم، وهو أنه دخل غرفة ضيقة ورأي فيها نمرين حجمهما كبير، وكل منهما يتنمر له، وسدا عليه طريق الخروج من الغرفة والنجاة منها. وفجأة ظهر شخص في ثوب أبيض وسد فم أحد النمرين بيده، وأفسح لزوجي الطريق للخروج من الغرفة، فخرج منها. وحينما أكمل قصة الحلم أو الرؤيا كان مفهومها واضحاً بالنسبة لنا هو أن الله سوف يخرجنا من الضيق اللي أحنا فيه. وطلبت من زوجي أن نذهب إلى الكنيسة لنشكر الله على رعايته لنا.



وحينما ذهبنا ودخلنا على المقصورة بتاعة مار مرقص في المرقسية قال لي زوجي بالحرف الواحد هذا هو الشخص الذي رأيته في الرؤيا وسد عني فم النمر المفترس. فسجدت لله شكراً، فلقد تمجد الله في قديسه مار مرقص بشفاعة البار الأنبا كيرلس. وعلمت أنه حينما قال لي الأنبا كيرلس أنا سأوصي عليكما مار مرقس ومار مينا كان جاداً في كلامه معي. فلقد كان القديس البابا كيرلس ينطق الكلام ببساطة ووداعة يتخيلها أمثالي ممن هم في ضعف الأيمان أنه مجرد كلام لتهدئة خاطري فقط ولكن تأكد لي ولزوجي – الذي هو لايعرف إلا الدليل المادي القاطع – أن البابا كيرلس كان يعني ما يقول.



من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 2 إصدار عام 1981





البابا كيرلس و الشهيدة دميانة


يذكر أحد الأخوة من أسوان في رسالة مطولة هذه المعجزة:


ذهبت مرة ليلاً إلى أبونا مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) لحضور صلاة عشية، وكان عندي امتحان في اليوم التالي. فقلت له: "مش عارف تعبان في هذا العلم، ومش مستعد كويس". فقال: "الشهيدة دميانة حتساعدك وحتلاقي الحاجة اللي تقراها تجدها في الصبح في الامتحان وماتخافش اطلب منها وهي حتساعدك". وأني حتى هذه اللحظة لما أحتاج شيء ، وأقول مديحة للشهيدة دميانة، وأطلب منها زي ما سبق نجحتيني في العلم الفلاني، وفعلاً أنال ما أطلب.



من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 2 إصدار عام 1981






البابا كيرلس و الشهيد مار جرجس


والأستاذ/ ميلاد واصف في كتابه "مار جرجس الروماني"
(طبعة أولى سنة 1966) المطبوع بالإسكندرية أورد معجزتين للبابا كيرلس والشهيد ما جرجس.



مار جرجس يفتح كنائسه لغبطة البطريرك
(كنيسة مار جرجس بالمكس)

إن غبطة البطريرك المعظم الأنبا كيرلس السادس قديس يحسن التفاهم مع القديسين بالصوم والصلاة. فيقضون له الحاجات بشفاعتهم المستجابة لدى عرش النعمة. إنه يحدث الشهيد العظيم مار جرجس بدالة المحبة، فيصغي القديس إلى حديثه.

لقد أراد مرة زيارة كنيسة مار جرجس بناحية المكس بالإسكندرية. كان ذلك في الساعة السابعة مساء. وكان الفصل شتاء. وأنطلق "عم عزمي" السائق بعربته إلى المكس ولكن ما بال الضاحية سادها الظلام. لقد انقطع عنها التيار الكهربائي. ها هو هذا غبطة البطريرك يقف امام باب الكنيسة، وبجواره "الفراش" الذي يسرع لأستدعاء الكاهن ولا يبعد منزله عن الكنيسة إلا بمقدار خطوات. ولكنه يعود بخفي حزين، لأن الراعي لم يكن وقتئذ بمنزله. ويصلي غبطة البطريرك ويناجي مار جرجس في عتاب رقيق بقوله: "بقى نيجي ليك مخصوص يا مار جرجس وتقطع عنا نورك" وبإيمان يأمر الفراش بتحريك الزر الكهربائي. فتتلألأ الأنوار في الكنيسة التي تبدو كالشمس في رابعة النهار. ويرفع سيدنا البخور ويعمل تمجيداً للبطل وما يكاد ينتهي من صلاته ويغادر الكنيسة حتى يسود الظلام الضاحية من جديد.. !!!!








مار جرجس يفتح كنائسه لغبطة البطريرك
(كنيسة مار جرجس بمحرم بك)

في تمام الساعة السابعة من صباح يوم خميس من أيام صوم الميلاد المجيد عام 1964 ذهب قداسة البطريرك إلى كنيسة مار جرجس والأنبا انطونيوس بمحرم بك بالإسكندرية. كان الباب الخارجي مغلقاً وقد التف حوله جنزير حديدى محكم بقفل كبير، كان فرش الكنيسة لم يفتح الباب بعد.

وبالطريقة الحبيبة التي يخاطب بها صديق صديقاً عزيزاً كريماً، كان يتحدث البابا كيرلس إلى القديس مار جرجس. ثم قال لمن حوله "مش معقول نيجي نعمل قداس لمار جرجس ونلاقي الباب مقفول ....." وأمر البابا القمص يعقوب البراموسي (الأنبا لوكاس – أسقف كرسي منفلوط حالياً) بأن يدفع الباب الحديدي بشدة فأطاعه على الفور بأن دفع الباب بقبضتي يديه .. وبكل قوته ... ياللمعجزة لقد سقطت السلسلة الحديدية على الأرض وكأنها نشرت بمنشار حاد.. وقام "الفراش" من نومه على أصوات الضجة فذهل عندما رأى غبطة البطريرك ووكيل البطريركية وتلميذ البابا والسائق و... ولم يكلف نفسه عناء فتح الباب الخارجي، فقد وجده مفتوحاً.. ومفتاح القفل في جيبه .. !!!

وبدأ القداس الإلهي .... وبدأ الناس يتقاطرون إلى الكنيسة فقد ترامت إلى أذانهم أصداء هذه المعجزة.




من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 2 إصدار عام 1981






البابا كيرلس وحل المشاكل المستعصية


يروي القمص صليب سوريال القصة التي سمعها من الأنبا بيمن أسقف ملوي المتنيح، وحدث هذا قبل رسامته أسقفاً عندما زارني في ألمانيا حيث كنت أخدم. حكى لي قصة جميلة جداً، اسمعوها ..

قال لي البابا كيرلس يوماً: تعالى يا ابني يا كمال (وهذا اسمه قبل رسامته أسقفاً) أقضي معنا يوماً. ذهبت في أحد الأيام، وحدث أن تقدم البعض بمشكلة مكتوبة للبابا، فنادى البابا تلميذه (سليمان) (الأنبا مينا رئيس دير مار مينا المتنيح) وأعطاه العريضة بعد أن كتب عليها: "تحول إلى السيدة العذراء لاتخاذ اللازم" ثم مهرها بتوقيعه، وطلب من شماسه وضعها على المذبح المسمى باسمها المبارك. وبع مرور بعض حضر آخرون يعانون من مشكلة ما فطلب إليهم البابا أن يتقدموا بشكواهم كتابة، فحولها قداسته إلى رئيس الملائكة ميخائيل، وطلب أيضا من تلميذه سليمان وضعها على المذبح المسمى باسم الملاك ميخائيل. وبعدها كانت مشكلة ثالثه فحولها قداسته على الشهيد العظيم مار مينا العجايبي، ثم تكرر ذلك للمرة الرابعة فحول البابا المشكلة على القديس العظيم الشهيد مار مرقس الرسول وكان يوقع على كل تأشيرة ويأمر بوضعها على المذبح الذي على أسم القديس.

وبعد الغذاء حضر أصحاب المشكلة الأولى وهم فرحين وأعلنوا عن حل مشكلتهم، فأقام البابا تمجيداً للسيدة العذراء، وهكذا حدث بالنسبة لمشكلة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، ثم المشكلة المحالة إلى القديس مرقس وتأخر حل المشكلة المحالة للشهيد مار مينا.

أخذ الباب كيرلس يؤنب نفسه قائلاً: "بقى يا كيرلس تحط مار مينا قبل مار مرقس ؟ هو لولا مار مرقس جه هنا، كان مار مينا جه هنا؟ ... ... أهو يا سيدي بتاعة مار مرقس اتحلت قبل مار مينا .. شفت بقى أد أيه غلطتك؟ ....

وعلق كمال حبيب على ذلك قائلاً: أحسست أن البابا يستعين بشفاعة كل القديسين، ويدعوهم لمساعدته بتحويل المشاكل عليهم. لقد حلت الأربع مشاكل خلال الوقت اللي لازمت فيه قداسته. وجدير بنا إتباع ذلك المثال".

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 28 إصدار عام 2003.










صداقة أبونا بيشوي و البابا كيرلس


البحث عن "واسطة" كبيرة

السيد الدكتور/ صبري قرياقص - لندن

تخرجت في كلية الطب جامعة أسيوط، وكان حلم حياتي أن اسافر إلى انجلترا لإتمام دراستي، وقد ظل هذا الأمر يشغل بالي حتى انتهت مدة التكليف، فقدمت استقالتي. وكان ظني أن السفر للدراسة سهلاً ميسوراً، ولكن الحقيقة غير ذلك، فالحصول على تأشيرة دخول انجلترا شيء صعب للغاية، إذ لما تقدمت للحصول عليها جرت مقابلة مع أحد رجال السفارة بالقاهرة وراح يسألني العديد من الأسئلة كأنني ماثل أمام سلطات التحقيق، وفي النهاية قال انه غير مقتنع بأني ذاهب للسياحة، وختم جواز السفر بالرفض، فعدت إلى بلدتي حزيناً.

ولكن ظهرت في الأفق بادرة أمل عندما نفذت اقتراح صديق لي في انجلترا طلب مني التقدم لامتحان المعادلة. وبعد مراسلات مع هذا الصديق والمجلس الطبي العام ببريطانيا، وتسديد رسوم الامتحان وقدرها 175 جنيه إسترليني، أرسل لي المجلس بطاقة الامتحان موضحا بها ان الامتحان سيعقد في لندن يوم 20 / 5 / 1984 فقلت في نفسي لقد حلت جميع المشاكل، فليس من المعقول الا احصل على التأشيرة ومعي هذا الكارت الموضح فيه تسديدي للرسوم والمحدد به موعد الامتحان.

ولكن تحطمت أمالي تماما على صخرة الرفض في السفارة البريطانية فأصبت بما يشبه الذهول .. .. كنت أسير أكلم نفسي. وتقدمت بشكوى إلى السفارة في القاهرة، والى الوزارة البريطانية، وكان رد الأخيرة بالأسف لأنها لا تستطيع أن تفرض على السفارة أي قرار، "ومع ذلك فمكانك في الامتحان محجوز" .. .. .. !!!!.

أما رد السفارة في القاهرة انه لعدم قناعتها باني سأغادر بريطانيا في حالة رسوبي في لذا فقد امتنعت عن منحي التأشيرة واني إذا أردت الاحتجاج فامامي محاكم كذا، وكذا و ....

نصحني كل من قابلته ان ابحث عن "واسطة" كبيرة، وقد حفيت قدماي في البحث عن هذه "الواسطة" دون جدوى.

ولكني تقدمت مرة أخرى يوم 3 / 5 / 1985 ، وقلت هذه آخر فرصة وفي نفس اليوم – ولترتيب إلهي – توجهت مع صديق لي يبحث عن سكن إلى شبرا الخيمة، وقابلنا كاهن الكنيسة واسمه :أبونا بيشوي"، والذي عاملنا معاملة طيبة للغاية، فوجدت انه محب لدرجة كبيرة مما شجعني ان اعرض عليه مشكلتي، وشرحت له الموضوع، وطلبت منه ان يدلني على مسئول في الكنيسة يستطيع ان يتوسط لدى السفارة البريطانية فسألني عن كارت الامتحان، فقدمته له، فتأمله، وقال لي ان شاء الله هتسافر، فقلت له: همتك يا أبونا، شوف لي حد واسطة من الكنيسة فقال "حاضر ... ... أنا حبعتك لحبيبي البابا كيرلس، وحيحل لك المشكلة دي تماماً، وحتسافر مادام السفر لصالحك .... أنت تروح البطريركية القديمة في الأزبكية، وتركع عند كرسي البابا، وتصلي، وتمسح كارت الامتحان في الكرسي، وتأخذ صورة البابا كيرلس تخليها معاك على طول". وأعطاني صورة صغيرة.

قلت له حاضر لكن في داخلي لم أكن مقتنعاً بذلك، لأني كنت أنه سيرسلني لأحد الأساقفة الذين لهم صلات، ويمكنهم التوسط في الأمر.

أنصرفت أنا وزميلي الذي رأى أن نذهب إلى البطريركية على الفور، ورفض فكرتي الرامية لتأجيل الزيارة إلى الغد. والحقيقة انه لم يكن معي مصاريف الانتقال بسيارة أجرة بخلاف التعب والمشوار .... وبدون سبب نظرت تحت قدمي فوجدت مبلغ خمسة جنيهات (لم أعثر على مبلغ مثل هذا طول حياتي)، فمجدت الله لأن البابا كيرلس أرسل لنا مصاريف المواصلات أيضاً ..... "يعني عايرني أروح له" ... ولما وصلنا إلى البطريركية تراجعنا لان الباب كان مغلقاً ... المهم استطعنا الدخول وركعت وصليت ومسحت الكارت في كرسي البابا، ولكني لم اشعر باطمئنان داخلي، فعدت ثانية، وصليت بكل جوارحي، وطلبت بإلحاح أن يعطيني إشارة على انه معي. والعجيب ... إني شعرت بيد تضربني على جبهتي ضربة خفيفة جداً ولكنها في ذات الوقت أحدثت دوياً عالياً في الكنيسة ... وهنا تذكرت ان البابا كيرلس كان يفعل ذلك مع كثيرين إذ كان يضربهم بالصليب.

غادرت الكنيسة وأنا اشعر ببعض التعزية، ولم نتمكن من شراء صور للبابا كيرلس، لأن المكتبة كانت مغلقة، ولكن احد الموجودين في فناء البطريركية أعطى كل منا صورة للبابا كيرلس وأخرى لشفيعه العظيم مار مينا.

جرت المقابلة يوم 10 / 5 / 1985، وفوجئت بأن أوراقي السابقة غير موجودة، فمجدت الرب في الحال، كما ان المعاملة مختلفة تماماً هذه المرة، ومع شخص غير الذي أجرى المقابلة في المرتين السابقتين. وقد سألني عن كارت الامتحان فقدمته له، فكان يتأمله من الجهتين ويطيل النظر اليه، ويسألني بعض الأسئلة ويذهب إلى رئيسه ثم يعود ويسألني مرة أخرى أين الكارت فأعطيه له ثانية، ويعود يتأمله.

أحسست كما لو كان راغباً في رفض طلبي، ولكن لسانه لايستطيع نطقها، وأخيراً وافق على منحي التأشيرة.

ولا أستطيع أن أصف لكم مدى فرحي وسروري، ولم يصدق أحد ممن كانوا يعرفون القصة إنني قد حصلت على التأشيرة فالعمل في السفارة منظم ودقيق للغاية، فأسماء المتقدمين تعرض على الكمبيوتر الذي يمكن أن يقدم بياناً وافياً عن الحالة .... وتحفظ الأوراق عدة سنوات وهناك بعض الأشخاص قاموا بتجديد جوازات سفرهم بعد رفض السفارة منحهم تأشيرة الدخول وذلك تحاشياً لتقديم الجوازات المثبت بها الرفض .... ولكنهم فوجئوا بعد تجديد الجواز بأن الطلبات المرفوضة موجودة كما هي.

وهكذا دخل البابا كيرلس حياتي .... أطلبه في كل مشكلة، وفي كل أمر يعرض لي فلا يتأخر عن مساعدتي ...

ولا أظن أن هذه المعجزة تحتاج مني إلى تعليق ....

لقد وجدت "الواسطة" الكبيرة التي تستطيع ان تقتحم كافة المشاكل.

وأهم معجزة حدثت معي بعد ذلك كانت في لندن .... فأنا مصاب منذ اثنتي عشر عاماً بحساسية في عيني .... واذا أهملت في استخدام القطرة فانهما تصابان باحمرار شديد مع وخز في الجفون، ولا أستطيع القراءة .... وبعد ان اشتريت زجاجة دواء وانا في لندن، قلت في نفسي لماذا لا أطلب من البابا كيرلس ان يشفي عيني، فوضعت صورته عليها، ثم ألقيت بزجاجة القطرة في سلة المهملات، وقلت يا سيدنا أنا مش هستعملها تاني واللى تشوفه أنت.

وسرعان ما برأت عيني ... واستطيع الآن ان اسهر للدراسة والبحث كما يحلو لى دون اي إعاقة .... ودون استخدام اى دواء.

شكراً لله


من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 10 إصدار عام 1988.

Admin
Admin

عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 08/02/2010

https://yasoo3.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى