كثرة الكلام
صفحة 1 من اصل 1
كثرة الكلام
كثرة الكلام
هناك أشخاص يركزون جداً فى كلامهم، تركيزاً شديداً يحتاج إلى مزيد من التوضيح والشرح ليفهم السامع
ويقابل هذا نوع عكسى، يطيل الكلام بغير داع، ويمكن تلخيص كلامه فى ربعه أو عشره أو أقل
وعن هذا نريد أن نتكلم
قد يكون السبب فى كثرة الكلام هو التكرار: تكرار نفس العبارة أو اللفظة أو القصة كلها، أو تكرار المعنى
وقد يكون سبب إطالة الحديث هو زيادة الشرح والإسهاب فيه، كما لو كان السامع قليل الفهم والإدراك ! أو قد تأتى الإطالة من الداخل فى تفاصيل كثيرة مملة
وربما يكون موضوع الحديث كله غير هام، أو على الأقل لا يستحق كل هذا الوقت الذى ينفق فيه
وقد يكون سبب كثرة الكلام، هو حماس المتكلم لأمر معين، ويريد أن ينقل الحماس إلى السامع، ظاناً أنه بكثرة الكلام عن الموضوع سيجعله يقتنع به أو يهتم !
وقد يقتنع السامع، ولكن المتكلم يظل يتكلم، إما لرغبته فى زيادة التثبيت والإقناع، أو لأنه يرى أن ما سيقوله هام ويجب أن يقوله، وإما لأن هناك شحنة فى داخله لا يستريح إلا إذا قام بتفريغها
وقد يكون الأمر مجرد طبع فى المتكلم أنه يعيد ويزيد فى كلامه، عن أى موضوع !
والإطالة فى الحديث قد تؤدى إلى الملل، وإلى الضيق، فيسرح السامع ولا يهتم، أو يحاول التخلص من هذا الحديث بطريقة ما، أو يهرب من المتكلم كلما صادفه، إن كانت كثرة الكلام طبيعية فيه
وكثرة الكلام فيها عدم مراعاة لوقت السامع ومشغولياته، وعدم مراعاة أيضاً لنفسيته وأعصابه، ولنوعية فهمه
لذلك درب نفسك على أن تتكلم بميزان
ولاحظ سامعك، ولا تجعله يمل من حديثك وإن فهم قصدك، لا داعى أن تكرر أو تطيل
ولا تعط موضوعاً وقتاً أكثر مما يستحق
وابعد عن الكلام فى التافهات
هناك أشخاص يركزون جداً فى كلامهم، تركيزاً شديداً يحتاج إلى مزيد من التوضيح والشرح ليفهم السامع
ويقابل هذا نوع عكسى، يطيل الكلام بغير داع، ويمكن تلخيص كلامه فى ربعه أو عشره أو أقل
وعن هذا نريد أن نتكلم
قد يكون السبب فى كثرة الكلام هو التكرار: تكرار نفس العبارة أو اللفظة أو القصة كلها، أو تكرار المعنى
وقد يكون سبب إطالة الحديث هو زيادة الشرح والإسهاب فيه، كما لو كان السامع قليل الفهم والإدراك ! أو قد تأتى الإطالة من الداخل فى تفاصيل كثيرة مملة
وربما يكون موضوع الحديث كله غير هام، أو على الأقل لا يستحق كل هذا الوقت الذى ينفق فيه
وقد يكون سبب كثرة الكلام، هو حماس المتكلم لأمر معين، ويريد أن ينقل الحماس إلى السامع، ظاناً أنه بكثرة الكلام عن الموضوع سيجعله يقتنع به أو يهتم !
وقد يقتنع السامع، ولكن المتكلم يظل يتكلم، إما لرغبته فى زيادة التثبيت والإقناع، أو لأنه يرى أن ما سيقوله هام ويجب أن يقوله، وإما لأن هناك شحنة فى داخله لا يستريح إلا إذا قام بتفريغها
وقد يكون الأمر مجرد طبع فى المتكلم أنه يعيد ويزيد فى كلامه، عن أى موضوع !
والإطالة فى الحديث قد تؤدى إلى الملل، وإلى الضيق، فيسرح السامع ولا يهتم، أو يحاول التخلص من هذا الحديث بطريقة ما، أو يهرب من المتكلم كلما صادفه، إن كانت كثرة الكلام طبيعية فيه
وكثرة الكلام فيها عدم مراعاة لوقت السامع ومشغولياته، وعدم مراعاة أيضاً لنفسيته وأعصابه، ولنوعية فهمه
لذلك درب نفسك على أن تتكلم بميزان
ولاحظ سامعك، ولا تجعله يمل من حديثك وإن فهم قصدك، لا داعى أن تكرر أو تطيل
ولا تعط موضوعاً وقتاً أكثر مما يستحق
وابعد عن الكلام فى التافهات
مينا- عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى